پنج دعای مجالس

 

 

زیارت عاشوراء - دعای شریف توسّل - دعای شریف کمیل - دعای شریف نُدبه - د عا ى شریف سمات

به انضمام : حديث شریف كِساء و دعا برای ختم مجلس

 

تهیه وتنظیم توسّط

 

حجّة الاسلام سیدمحمّدباقری پور

 

درمؤسّسه فرهنگی هدایت

 

www.hedayat.tv

           

 

 

زیارت عاشوراء  «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیِم»

اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ، وَ ابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ ، اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا ابْنَ فَاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ، اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَیكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِى حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَیكُمْ مِنِّى جَمِیعًا سَلامُ اللَّهِ أَبَدًا مَا بَقِیتُ وَ بَقِىَ اللَّیلُ وَ النَّهَارُ ، یا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصِیبَةُ بِكَ عَلَینَا وَ عَلَى جَمِیعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِیبَتُكَ فِى السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِیعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیكُمْ أَهْلَ الْبَیتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِى رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِیهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْكِینِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَیكُمْ مِنْهُمْ وَ (مِنْ‏) أَشْیاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَوْلِیائِهِمْ ، یا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنِّى سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، إِلَى یوْمِ الْقِیامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِیادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِى أُمَیَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْرًا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَ أَلْجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى ، لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِى بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِى أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِى (بِكَ‏) أَنْ یَرْزُقَنِى طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى عِنْدَكَ وَجِیهًا بِالْحُسَینِ عَلَیهِ السّلامُ فِى الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ ، یا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ إِلَى فَاطِمَةَ وَ إِلَى الْحَسَنِ وَ إِلَیكَ ، بِمُوَالاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَ بَنَى عَلَیهِ بُنْیانَهُ ، وَ جَرَى فِى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَیكُمْ وَ عَلَى أَشْیاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَیكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَیكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ وَ مُوَالاةِ وَلِیِّكُمْ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ النَّاصِبِینَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْیاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ، إِنِّى سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِى أَكْرَمَنِى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِیائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِى الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، أَنْ یَجْعَلَنِى مَعَكُمْ فِى الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ ، وَ أَنْ یُثَبِّتَ لِى عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ یَرْزُقَنِى طَلَبَ ثَارِى«ثارِکُم»مَعَ إِمَامٍ هُدًى ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِى لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ یُعْطِیَنِى بِمُصَابِى بِكُمْ أَفْضَلَ مَا یُعْطِى مُصَابًا بِمُصِیبَتِهِ ، مُصِیبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِیَّتَهَا فِى الْإِسْلامِ ، وَ فِى جَمِیعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْض ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى فِى مَقَامِى هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ، صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَمَاتِى مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا یوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَیَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اَللَّعِینُ ابْنُ اللَّعِینِ عَلَى (لِسَانِكَ‏) وَ لِسَانِ نَبِیِّكَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ‏)، فِى كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِیهِ نَبِیُّكَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ‏) ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْیانَ وَ مُعَاوِیةَ وَ یزِیدَ بْنَ مُعَاوِیةَ ، عَلَیهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الآ بِدِینَ، وَ هَذَا یوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیادٍ وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیهِ، اَللَّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَیهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ (الْأَلِیمَ‏)، اَللَّهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَیكَ فِى هَذَا الْیوْمِ وَ فِى مَوْقِفِى هَذَا وَ أَیّامِ حَیاتِى ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَیهِمْ وَ بِالْمُوَالاةِ لِنَبِیِّكَ وَ آلِ نَبِیِّكَ (عَلَیهِ وَ) عَلَیهِمُ السَّلامُ.

پس مى‏گویى صد مرتبه :

اَللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ، اَللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِى  جَاهَدَتِ الْحُسَینَ ، وَ شَایعَتْ وَ بَایعَتْ وَ تَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِیعًا. (مَعَ تِسعًا وَتِسعینَ مَرَّةً)

پس مى‏گویى صد مرتبه :

اَلسَّلامُ عَلَیكَ یا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِى حَلَّتْ بِفِنَائِكَ، عَلَیكَ مِنِّى سَلامُ اللَّهِ أَبَدًا مَا بَقِیتُ وَ بَقِىَ اللَّیلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّى لِزِیارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَینِ ، وَ عَلَى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَینِ ، (وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَینِ‏)، وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَینِ. (مَعَ تِسعًا وَتِسعینَ مَرَّةً)

پس مى‏گویى :

اَللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّى ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ثُمَّ الثَّانِىَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ یزِیدَ خَامِسًا ، وَ الْعَنْ عُبَیدَ اللَّهِ بْنَ زِیادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ  سَعْدٍ وَ شِمْرًا وَ آلَ أَبِى سُفْیانَ ، وَ آلَ زِیادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ ، إِلَى یوْمِ الْقِیامَةِ.

پس به سجده مى‏روى و مى‏گویى :

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِینَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِیمِ رَزِیَّتِى ، اَللَّهُمَّ ارْزُقْنِى شَفَاعَةَ الْحُسَینِ یوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَینِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَینِ ، اَلَّذِینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَینِ عَلَیهِ السّلام.

توضیح درباره صدلعن وصدسلام

دراکثرمجالسی که زیارت عاشورا خوانده میشود متاسفانه مداح و دعاخوان توجه به صدلعن و صدسلام ندارد بلکه صرفا به خواندن متن دعا اکتفامیکند در حالی که در متن زیارت دارد[پس مى‏گویى صد مرتبه : ]

نقل شده كه امام خميني«رضوان الله تعالي عليه» چنين زيارت ميكردند. همچنين حضرت آيت الله العظمي بهجت«رحمة الله عليه» ميگويند: «شيخ انصاري زيارت عاشورا را با صد لعن و سلام ميخواندند».

آري فرموده اند: اگر قرائت صدبار لعن و سلام در هنگام زيارت عاشورا باعث عسر و حرج «چنانکه در مجالس زیارت عاشوراهست» و يا سبب نخواندن زيارت عاشورا شود اگر چنانچه بعد از هر بخش از لعنها و سلامها بگويد: «تِسْعاً وَ تِسْعِينَ مَرَّة» إنشاءالله ثواب زيارت كامل را خواهد داشت.

از امام هادى نقل شده که فرمودند: «مَنْ قَرَءَ لَعْنَ زِيارَةَ الْعاشورا اَلْمَشْهورَةَ مَرَّةً واحِدَةً ثُمَّ قالَ: اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعًا تِسْعَةً وَ تِسْعينَ مَرَّةً کانَ کَمَنْ قَرَئَهُ مِاَةَ مَرَّةً، وَ مَنْ قَرَءَ سَلامَها مَرَّةً واحِدَةً، ثُمَّ قالَ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلَى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ‏ وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ تِسْعَةً وَ تِسْعينَ مَرَّةً کانَ کَمَنْ قَرَئَهُ مِاَةَ مَرَّةً تامَّةً مِنْ اَوَّلِهِما اِلى آخِرِهِما»؛ کسى که در زيارت عاشورا، در فراز لعن، يک بار آن را کامل بخواند (اللهم العن اول ظالم ظلم...)، سپس بگويد «اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعًا تِسْعَةً وَ تِسْعينَ مَرَّةً»، مانند آن است که همهي اين فراز لعن را صدبار گفته است، همچنين اگر يک بار فراز سلام را تا آخر به طور کامل بخواند، سپس بگويد: «اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلَى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ‏ وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ تِسْعَةً وَ تِسْعينَ مَرَّةً» مانند آن است که همه ي فراز سلام را صدباربه طور کامل خوانده ازاول تا آخرش.

 

 

دعای شریف توسّل  «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیِم»

اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا إِمَامَ الرَّحْمَةِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ يَا سَيِّدَتَنَا وَ مَوْلاتَنَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكِ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعِى لَنَا عِنْدَ اللَّهِ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ أَيُّهَا الْمُجْتَبَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ أَيُّهَا الشَّهِيدُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَا زَيْنَ الْعَابِدِينَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ أَيُّهَا الْبَاقِرُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا الصَّادِقُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ أَيُّهَا الْكَاظِمُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِىَّ بْنَ مُوسَى أَيُّهَا الرِّضَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا جَعْفَرٍ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ أَيُّهَا التَّقِىُّ الْجَوَادُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا الْحَسَنِ يَا عَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَيُّهَا الْهَادِى النَّقِىُّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ أَيُّهَا الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ و قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ ، يَا وَصِىَّ الْحَسَنِ وَ الْخَلَفَ الْحُجَّةَ أَيُّهَا الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ و قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَىْ حَاجَاتِنَا يَا وَجِيها عِنْدَ اللَّهِ اِشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ. پس حاجات خود را بطلبد كه برآورده مى‏شود إن شاء الله تعالى .

و بعد بگويد:

يَا سَادَتِى وَ مَوَالِىَّ إِنِّى تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أَئِمَّتِى وَ عُدَّتِى لِيَوْمِ فَقْرِى وَ حَاجَتِى إِلَى اللَّهِ وَ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ وَ اسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إِلَى اللَّهِ فَاشْفَعُوا لِى عِنْدَ اللَّهِ وَ اسْتَنْقِذُونِى مِنْ ذُنُوبِى عِنْدَ اللَّهِ فَإِنَّكُمْ وَسِيلَتِى إِلَى اللَّهِ وَ بِحُبِّكُمْ وَ بِقُرْبِكُمْ أَرْجُو نَجَاةً مِنَ اللَّهِ فَكُونُوا عِنْدَ اللَّهِ رَجَائِى يَا سَادَتِى يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَ اللَّهِ ظَالِمِيهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

علامه مجلسى رحمة الله عليه فرموده كه: در بعضى از كتب معتبره نقل كرده‏اند از محمد بن بابويه كه اين دعاى توسل را از ائمه روايت كرده است و گفته است كه در هيچ امرى نخواندم مگر آنكه اثر اجابت را بزودى يافتم

 

دعای شریف کمیل «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیِم»

اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ‏ءٍ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِى قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَىْ‏ءٍ ، وَ خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَىْ‏ءٍ ، وَ ذَلَّ لَهَا كُلُّ شَىْ‏ءٍ، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِى غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَىْ‏ءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِى لا يَقُومُ لَهَا شَىْ‏ءٌ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِى مَلَأَتْ كُلَّ شَىْ‏ءٍ ، وَ بِسُلْطَانِكَ  الَّذِى  عَلا  كُلَّ شَىْ‏ءٍ ، وَ بِوَجْهِكَ الْبَاقِى بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَىْ‏ءٍ ، وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِى مَلَأَتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ بِعِلْمِكَ الَّذِى أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَىْ‏ءٍ ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْاخِرِينَ  ،  اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ النِّقَمَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ الدُّعَاءَ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ الْبَلاءَ ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُهَا ، اَللَّهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِى مِنْ قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تُوزِعَنِى شُكْرَكَ ، وَ أَنْ  تُلْهِمَنِى ذِكْرَكَ  ، اَللَّهُمَّ إِنِّى  أَسْأَلُكَ  سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسَامِحَنِى وَ تَرْحَمَنِى وَ تَجْعَلَنِى بِقِسْمِكَ رَاضِيًا قَانِعا ، وَ فِى جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَوَاضِعا ، اَللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ ، وَ أَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ حَاجَتَهُ ، وَ عَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ ، اَللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ عَلا مَكَانُكَ ، وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ أَمْرُكَ ، وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ ، وَ لا يُمْكِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُكُومَتِكَ ، اَللَّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبِى غَافِرا ، وَ لا لِقَبَائِحِى سَاتِرا ، وَ لا لِشَىْ‏ءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلًا غَيْرَكَ ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِى ، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِى ، وَ سَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ ، اَللَّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلاءِ أَقَلْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ ، وَ كَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلًا لَهُ نَشَرْتَهُ ، اَللَّهُمَّ عَظُمَ بَلائِى ، وَ أَفْرَطَ بِى سُوءُ حَالِى، وَ قَصُرَتْ  بِى أَعْمَالِى ، وَ قَعَدَتْ بِى أَغْلالِى ، وَ حَبَسَنِى عَنْ نَفْعِى بُعْدُ أَمَلِى ، وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيَا بِغُرُورِهَا ، وَ نَفْسِى بِجِنَايَتِهَا ، وَ مِطَالِى ، يَا سَيِّدِى ، فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِى سُوءُ عَمَلِى وَ فِعَالِى ، وَ لا تَفْضَحْنِى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّى ، وَ لا تُعَاجِلْنِى بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِى خَلَوَاتِى ، مِنْ سُو ءِ فِعْلِى وَ إِسَاءَتِى ، وَ دَوَامِ تَفْرِيطِى وَ جَهَالَتِى ، وَ كَثْرَةِ شَهَوَاتِى وَ غَفْلَتِى ، وَ كُنِ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِى فِى كُلِّ الْأَحْوَالِ رَءُوفا ، وَ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفا ، إِلَهِى وَ رَبِّى مَنْ لِى غَيْرُكَ ، أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّى ، وَ النَّظَرَ فِى أَمْرِى ، إِلَهِى وَ مَوْلاىَ أَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْمًا اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِى ، وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّى، فَغَرَّنِى بِمَا أَهْوَى وَ أَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضَاءُ ، فَتَجَاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَىَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ ، وَ خَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ ذَلِكَ ، وَ لا حُجَّةَ لِى فِيمَا جَرَى عَلَىَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ ، وَ أَلْزَمَنِى حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ ، وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلَهِى بَعْدَ تَقْصِيرِى وَ إِسْرَافِى عَلَى نَفْسِى، مُعْتَذِرا ، نَادِما ، مُنْكَسِرا ، مُسْتَقِيلا ، مُسْتَغْفِرا ، مُنِيبا ، مُقِرّا ، مُذْعِنا ، مُعْتَرِفا ، لا أَجِدُ مَفَرّا مِمَّا كَانَ مِنِّى ، وَ لا مَفْزَعًا أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِى أَمْرِى ، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِى ،  وَ إِدْخَالِكَ  إِيَّاىَ  فِى سَعَةِ رَحْمَتِكَ ، اَللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِى ، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّى ، وَ فُكَّنِى مِنْ شَدِّ وَثَاقِى ، يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِى، وَ رِقَّةَ جِلْدِى ، وَ دِقَّةَ عَظْمِى ، يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِى وَ ذِكْرِى وَ تَرْبِيَتِى وَ بِرِّى وَ تَغْذِيَتِى ، هَبْنِى لابْتِدَاءِ كَرَمِكَ وَ سَالِفِ بِرِّكَ بِى، يَا إِلَهِى ، وَ سَيِّدِى ، وَ رَبِّى ، أَ تُرَاكَ مُعَذِّبِى بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ ، وَ بَعْدَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِى مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَ لَهِجَ بِهِ لِسَانِى مِنْ ذِكْرِكَ ، وَ اعْتَقَدَهُ ضَمِيرِى مِنْ حُبِّكَ ، وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِى وَ دُعَائِى خَاضِعًا لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهَاتَ، أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ ، أَوْ تُبْعِدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ ، وَ لَيْتَ شِعْرِى ، يَا سَيِّدِى ، وَ إِلَهِى ، وَ مَوْلاىَ ، أَ تُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً ، وَ عَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً ، وَ بِشُكْرِكَ مَادِحَةً ، وَ عَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلَهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً ، وَ عَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً ، وَ عَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطَانِ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً ، وَ أَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً ، مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَ لا أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ، يَا كَرِيمُ يَا رَبِّ ، وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِى عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيَا وَ عُقُوبَاتِهَا ، وَ مَا يَجْرِى فِيهَا مِنَ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهْلِهَا ، عَلَى أَنَّ ذَلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ، قَلِيلٌ مَكْثُهُ ، يَسِيرٌ بَقَاؤُهُ ، قَصِيرٌ مُدَّتُهُ ، فَكَيْفَ احْتِمَالِى لِبَلاءِ الآخِرَةِ ، وَ جَلِيلِ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيهَا ، وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، وَ يَدُومُ مَقَامُهُ ، وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ ، لِأَنَّهُ لا يَكُونُ إِلا عَنْ غَضَبِكَ وَ انْتِقَامِكَ وَ سَخَطِكَ ، وَ هَذَا مَا لا تَقُومُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ ، يَا سَيِّدِى ، فَكَيْفَ لِى، وَ أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ ، يَا إِلَهِى وَ رَبِّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ ، لِأَىِّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو ، وَ لِمَا مِنْهَا أَضِجُّ وَ أَبْكِى، لِأَلِيمِ الْعَذَابِ وَ شِدَّتِهِ ، أَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَ مُدَّتِهِ ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِى لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدَائِكَ ، وَ جَمَعْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَ أَهْلِ بَلائِكَ، وَ فَرَّقْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ ، فَهَبْنِى يَا إِلَهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبِّى ، صَبَرْتُ عَلَى عَذَابِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِرَاقِكَ ، وَ هَبْنِى (يَا إِلَهِى‏) صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرَامَتِكَ ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِى النَّارِ وَ رَجَائِى عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ أُقْسِمُ صَادِقا ، لَئِنْ تَرَكْتَنِى نَاطِقا ، لَأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِهَا ضَجِيجَ الآمِلِينَ ، وَ لَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُرَاخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَ لَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفَاقِدِينَ ، وَ لَأُنَادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِىَّ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا غَايَةَ آمَالِ الْعَارِفِينَ ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ ،  وَ  يَا  إِلَهَ  الْعَالَمِينَ ، أَ فَتُرَاكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلَهِى وَ بِحَمْدِكَ ، تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيهَا بِمُخَالَفَتِهِ ، وَ ذَاقَ طَعْمَ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ ، وَ حُبِسَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا بِجُرْمِهِ وَ جَرِيرَتِهِ ، وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَ يُنَادِيكَ بِلِسَانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ ، وَ يَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يَا مَوْلاىَ ، فَكَيْفَ يَبْقَى فِى الْعَذَابِ وَ هُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُهَا وَ أَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرَى مَكَانَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبَانِيَتُهَا وَ هُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّهْ ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِى عِتْقِهِ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ  فِيهَا هَيْهَاتَ مَا ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ ، وَ لَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَ لا مُشْبِهٌ لِمَا عَامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّكَ وَ إِحْسَانِكَ، فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ لَوْ لا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جَاحِدِيكَ ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعَانِدِيكَ ، لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّهَا بَرْدا وَ سَلاما ، وَ مَا كَانَ لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرّا وَ لا مُقَاما ، لَكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنَ الْكَافِرِينَ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَ أَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعَانِدِينَ ، وَ أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئًا وَ تَطَوَّلْتَ بِالْإِنْعَامِ مُتَكَرِّمًا ، أَ فَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ، إِلَهِى وَ سَيِّدِى ، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِى قَدَّرْتَهَا ، وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتِى حَتَمْتَهَا وَ حَكَمْتَهَا ، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَهَا ، أَنْ تَهَبَ لِى فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، وَ فِى هَذِهِ السَّاعَةِ ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، وَ كُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ ، وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ ، وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ ، اَلَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّى ، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُودًا عَلَىَّ مَعَ جَوَارِحِى ، وَ كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَىَّ مِنْ وَرَائِهِمْ ، وَ الشَّاهِدَ لِمَا خَفِىَ عَنْهُمْ ، وَ بِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ ، وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ ، وَ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ ، أَوْ إِحْسَانٍ فَضَّلْتَهُ ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ ، أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ ، أَوْ خَطَإٍ تَسْتُرُهُ ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا إِلَهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ مَالِكَ رِقِّى ، يَا مَنْ بِيَدِهِ نَاصِيَتِى، يَا عَلِيما بِضُرِّى وَ مَسْكَنَتِى ، يَا خَبِيرا بِفَقْرِى وَ فَاقَتِى ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ أَعْظَمِ صِفَاتِكَ وَ أَسْمَائِكَ ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقَاتِى مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً ،  وَ أَعْمَالِى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً  ، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالِى وَ أَوْرَادِى كُلُّهَا وِرْدا وَاحِدا ، وَ حَالِى فِى خِدْمَتِكَ سَرْمَدا، يَا سَيِّدِى يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِى ، يَا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوَالِى ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوَارِحِى، وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوَانِحِى ، وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فِى خَشْيَتِكَ ، وَ الدَّوَامَ فِى الاتِّصَالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِى مَيَادِينِ السَّابِقِينَ ، وَ أُسْرِعَ إِلَيْكَ فِى الْبَارِزِينَ ، وَ أَشْتَاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتَاقِينَ ، وَ أَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ ، وَ أَخَافَكَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ ، وَ أَجْتَمِعَ فِى جِوَارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ  ، اَللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِى بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ ، وَ مَنْ كَادَنِى فَكِدْهُ ، وَ اجْعَلْنِى مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيبا عِنْدَكَ، وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ ، وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ، فَإِنَّهُ لا يُنَالُ ذَلِكَ إِلّا بِفَضْلِكَ ، وَ جُدْ لِى بِجُودِكَ ، وَ اعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ، وَ احْفَظْنِى بِرَحْمَتِكَ ، وَ اجْعَلْ لِسَانِى بِذِكْرِكَ لَهِجا ،  وَ قَلْبِى  بِحُبِّكَ مُتَيَّما ، وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِكَ ، وَ أَقِلْنِى عَثْرَتِى ، وَ اغْفِرْ زَلَّتِى ، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَمَرْتَهُمْ بِدُعَائِكَ ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَ ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِى ، وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِى، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِى دُعَائِى ، وَ بَلِّغْنِى مُنَاىَ ، وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِى ، وَ اكْفِنِى شَرَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَعْدَائِى ، يَا سَرِيعَ الرِّضَا ، اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إِلّا الدُّعَاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تَشَاءُ، يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ ، وَ ذِكْرُهُ شِفَاءٌ ، وَ طَاعَتُهُ غِنًى ، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ ، وَ سِلاحُهُ الْبُكَاءُ ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ ، يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِى الظُّلَمِ ، يَا عَالِما لا يُعَلَّمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْعَلْ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَيَامِينِ مِنْ آلِهِ ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .

دعای کمیل بن زیاد عليه الرحمة از ادعيه معروفه است و علامه مجلسى رحمة الله عليه فرموده كه آن بهترين دعاها است و آن دعاى خضر عليه السلام است حضرت امير المؤمنين عليه السلام آن را تعليم كميل كه از خواص اصحاب آن حضرت است فرموده در شبهاى نيمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده مى‏شود و براى كفايت از شر اعدا و فتح باب رزق و آمرزش گناهان نافع است

دعای شریف نُدبه «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیِم»

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِى أَوْلِيَائِكَ ، اَلَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ اَلَّذِى لا زَوَالَ لَهُ ، وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِى دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا ، فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِىَّ ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ ، وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا ، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِى فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلًا ، وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ ، وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا ، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيمًا ، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءًا وَ وَزِيرًا ، وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ، وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ ، وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجًا ، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ ، مُسْتَحْفِظًا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ ، إِقَامَةً لِدِينِكَ ، وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ ، وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ، وَ لا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا مُنْذِرًا ، وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيًا ، فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى ، إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ ، وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ ، وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَى سَمَائِكَ ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ، وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ ، فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ ، مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ، وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ، وَ قُلْتَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِى كِتَابِكَ ، فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى ، وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ، وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ، فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيًا ، إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ ، وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ، فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ ، مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ ، اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ ، وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَمِيرُهُ ، وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى ، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدِى ، وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ ، وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلّا بَابَهُ ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ ، فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ، ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِى وَ وَصِيِّى وَ وَارِثِى ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِى وَ دَمُكَ مِنْ دَمِى ، وَ سِلْمُكَ سِلْمِى وَ حَرْبُكَ حَرْبِى ، وَ الْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِى وَ دَمِى ، وَ أَنْتَ غَدًا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِى ، وَ أَنْتَ تَقْضِى دَيْنِى وَ تُنْجِزُ عِدَاتِى ، وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِى فِى الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِى ، وَ لَوْ لا أَنْتَ يَا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِى ، وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ ، وَ نُورًا مِنَ الْعَمَى ، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ ، وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ ، لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِى رَحِمٍ ، وَ لا بِسَابِقَةٍ فِى دِينٍ ، وَ لا يُلْحَقُ فِى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا ، وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ ، وَ لا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ ، وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ، وَ نَاوَشَ  ذُؤْبَانَهُمْ ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادًا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ ، فَأَضَبَّتْ عَلَى عَدَاوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ ، حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ ، وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، فِى الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ ، وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ ، وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ ، إِلّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ ، وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ ، وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، وَ إِيَّاهُمْ  فَلْيَنْدُبِ  النَّادِبُونَ ،  وَ لِمِثْلِهِمْ  فَلْتُذْرَفِ  الدُّمُوعُ ، وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ، وَ يَضِجُّ الضَّاجُّونَ ، وَ يَعِجُّ الْعَاجُّونَ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ ، أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ ، صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ ، وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ، أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ، أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ ، أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِى لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ ، أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ  الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ ،  أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ ، أَيْنَ مُحْيِى مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ، أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ ، أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ ، أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَ الشِّقَاقِ ، أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ، أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ وَ الافْتِرَاءِ ، أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ ، وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ ، أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى ، أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِى مِنْهُ يُؤْتَى ، أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ، أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى ، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا ، أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ  وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ ، أَيْنَ الطَّالِبُ  بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ ، أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى ، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِى يُجَابُ إِذَا دَعَا ، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى ، أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفَى ، وَ ابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضَى ، وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى ، بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى وَ نَفْسِى لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى ، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ ، يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ ، يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ ، يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ ، يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ ، يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللائِحَةِ ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكِيمٌ ، يَا ابْنَ الآیاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ ، يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ ، يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ ، يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ ، يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ ، يَا ابْنَ مَنْ دَنَا  فَتَدَلَّى فَكَانَ  قَابَ قَوْسَيْنِ  أَوْ  أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابًا مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلَى ، لَيْتَ شِعْرِى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى ، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى ، أَ بِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِى طُوًى ، عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى ، وَ لا أَسْمَعَ لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى ، عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِىَ الْبَلْوَى ، وَ لا يَنَالَكَ مِنِّى ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا ، بِنَفْسِى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى ، بِنَفْسِى أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى ، إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلاىَ وَ إِلَى مَتَى ، وَ أَىَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَ أَىَّ نَجْوَى ، عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ أُنَاغَى ، عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى ، عَزِيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى، هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِى عَلَى الْقَذَى ، هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ  فَنَحْظَى ، مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى ، مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى ، مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا ، مَتَى تَرَانَا وَ نَرَاكَ ، وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ ، وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا ، وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَانًا وَ عِقَابًا ، وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِى فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى ، وَ أَنْتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا ، فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى ، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى ، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى ، وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى ، اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذًا ، وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَامًا وَ مَعَاذًا ، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَامًا ، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلامًا ، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَامًا، وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَامًا ، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ ، وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ ، وَ عَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ، وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ ، وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا ، وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا ، وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا، اَللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ ، وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ، وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّى إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَ يَمْكُثُ فِى ظِلِّهِمْ ، وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ ، وَ الاجْتِهَادِ فِى طَاعَتِهِ ، وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ فَوْزًا عِنْدَكَ ، وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً ، وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابًا ، وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ، وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ ، وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئًا سَائِغًا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

دعا ى شریف سمات «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحیِم»

اَللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِى إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى مَضَائِقِ أَبْوَابِ الْأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ  وَ إِذَا  دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْأَمْوَاتِ  لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ  وَ  إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ أَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِى بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِى دَانَ لَهَا الْعَالَمُونَ وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِى خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنا وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِيحَ وَ زِينَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِىَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَكا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِى السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا وَ أَحْصَيْتَهَا بِأَسْمَائِكَ إِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرا وَ أَحْسَنْتَ تَدْبِيرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ السِّنِينَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِدا وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ إِحْسَاسِ الْكَرُوبِينَ فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِى عَمُودِ النَّارِ وَ فِى طُورِ سَيْنَاءَ وَ فِى جَبَلِ حُورِيثَ فِى الْوَادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فِى أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِى إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ فِى الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِى بَحْرِ سُوفٍ وَ عَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ وَ جَاوَزْتَ بِبَنِى إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَ أَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِى بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَرَاكِبَهُ فِى الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طُورِ سَيْنَاءَ وَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بِئْرِ شِيَعٍ وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى بَيْتِ إِيلٍ وَ أَوْفَيْتَ لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثَاقِكَ وَ لِإِسْحَاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدَّاعِينَ بِأَسْمَائِكَ فَأَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ وَ بِآيَاتِكَ الَّتِى وَقَعَتْ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَ بِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ وَ بِكَلِمَاتِكَ الَّتِى تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَهْلِ الْآخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِى أَقَمْتَ بِهَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِنُورِكَ الَّذِى قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتِى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْأَرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْأَكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَ الْأَنْهَارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الْأَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِى جَرَيَانِهَا وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِى أَوْطَانِهَا وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِى سَبَقَتْ لِأَبِينَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ  وَ ذُرِّيَّتِهِ  بِالرَّحْمَةِ  وَ أَسْأَلُكَ  بِكَلِمَتِكَ الَّتِى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا وَ بِمَجْدِكَ الَّذِى ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فِى سَاعِيرَ وَ ظُهُورِكَ فِى جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ  الْمُقَدَّسِينَ   وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ  الصَّافِّينَ  وَ  خُشُوعِ  الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَ بِبَرَكَاتِكَ الَّتِى بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَارَكْتَ لِإِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِى أُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِكَ فِى أُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِى عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ [فِى‏] أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقا وَ عَدْلا أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ  . «پس حاجت خود را ذكر مى‏كنى» و مى‏گويى : (در بعض نسخ است بعد از وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ هر حاجت دارى ذكر كن و بگو) «يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ» سپس بگو: اَللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِى لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِى مَا أَنَا أَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لِى مِنْ ذُنُوبِى مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِى مَئُونَةَ إِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ  سَوْءٍ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

د عا ى سمات معروف به دعاى شبّور مستحب است خواندن آن در ساعت آخر روز جمعه و مخفى نماند كه اين دعا از ادعيه مشهوره است و اكثر علماى سلف بر اين دعا مواظبت مى‏نموده‏اند و در مصباح شيخ طوسى و جمال الاسبوع سيد بن طاوس و كتب كفعمى به سندهاى معتبر از جناب محمد بن عثمان عمروى رضوان الله عليه كه از نواب حضرت صاحب الامر عليه السلام است و از حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السلام روايت شده و علامه مجلسى رحمة الله عليه آنرا با شرح در بحار ذكر كرده

 

حديث شریف كِساء «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمْ»

عَنْ فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ عَلَيْهَاالسَّلامُ بِنْتِ رَسُولِ‏اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : اَنَّها قالَتْ : دَخَلَ عَلَىَّ اَبى رَسُولُ‏ اللَّهِ فى بَعْضِ الْأَيَّامِ ، فَقالَ: اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ ، فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلامُ ، قالَ : اِنّى اَجِدُ فى بَدَنى ضُعْفاً ، فَقُلْتُ لَهُ : اُعيذُكَ بِاللَّهِ يا اَبَتاهْ مِنَ الضُّعْفِ ، فَقالَ : يا فاطِمَةُ ايتينى بِالْكِساءِ الْيَمانىِّ وَ غَطّينى بِهِ ، فَاَتَيْتُهُ بِالْكِساءِ الْيَمانى فَغَطَّيْتُهُ بِهِ ، وَ صِرْتُ اَنْظُرُ اِلَيْهِ ، وَ اِذا وَجْهُهُ يَتَلَأْلَؤُ كَاَنَّهُ الْبَدْرُ فى لَيْلَةِ تَمامِهِ وَ كَمالِهِ ، فَما كانَتْ اِلَّا ساعَةً وَ اِذا بِوَلَدِىَ الْحَسَنِ قَدْ اَقْبَلَ، وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّاهْ ، فَقُلْتُ : وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيْنى وَ ثَمَرَةَ فُؤادى ، فَقالَ يا اُمَّاهُ! اِنّى اَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَاَنَّها رائِحَةُ جَدّى رَسُولِ‏ اللَّهِ ، فَقُلْتُ: نَعَمْ اِنَّ جَدَّكَ تَحْتَ الْكِساءِ ، فَاَقْبَلَ الْحَسَنُ نَحْوَ الْكِساءِ ، وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جَدَّاهْ يا رَسُولَ ‏اللَّهِ ، اَتَأْذَنُ لى اَنْ اَدْخُلَ مَعَكَ تَحْتَ الْكِساءِ ، قالَ : وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا وَلَدى وَ صاحِبَ حَوْضى قَدْ اَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الْكِساءِ، فَما كانَتْ اِلَّا ساعَةً وَ اِذًا بِوَلَدِىَ الْحُسَيْنِ قَدْ اَقْبَلَ ، وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّاهُ ، فَقُلْتُ : وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيْنى وَ ثَمَرَةَ فُؤادى ، فَقالَ لى : يا اُمَّاهْ اِنّى اَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَاَنَّها رائِحَةُ جَدّى رَسُولِ ‏اللَّهِ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، اِنَّ جَدَّكَ وَ اَخاكَ تَحْتَ الْكِساءِ فَدَنَا الْحُسَيْنِ نَحْوِ الْكِساءِ ، وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جَدَّاهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ  يا مَنِ اخْتارَهُ اللَّهُ  ، اَتَأْذَنُ لى  اَنْ اَكُونَ مَعَكُما تَحْتَ الْكِساءِ؟ فَقالَ : وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا وَلَدى وَ يا شافِعَ اُمَّتى ، قَدْ اَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ مَعَهُما تَحْتَ الْكِساءِ ، فَاَقْبَلَ عِنْدَ ذْلِكَ اَبُوالْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ اَبى طالِبٍ وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ ‏اللَّهِ ، فَقُلْتُ : وَ عَلَيْكَ اَلسَّلامُ يا اَبَاالْحَسَنِ وَ يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ ، فَقالَ : يا فاطِمَةُ اِنّى اَشُمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَاَنَّها رائِحَةُ اَخى وَ ابْنِ عَمّى رَسُولِ ‏اللَّهِ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ هاهُوَ مَعَ وَلَدَيْكَ تَحْتَ الْكِساءِ ، فَاَقْبَلَ عَلِىٌّ نَحْوِ الْكِساءِ ، وَ قالَ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ ‏اللَّهِ اَتَأْذَنُ لى اَنْ اَكُونَ مَعَكُمْ تَحْتَ الْكِساءِ ، قالَ لَهُ : وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا اَخى وَ يا وَصِيّى وَ خَليفَتى وَ صاحِبَ لِوائى، قَدْ اَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ عَلِىٌّ تَحْتَ الْكِساءِ ، ثُمَّ اَتَيْتُ نَحْوَ الْكِساءِ ، وَ قُلْتُ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَتاهْ يا رَسُولَ ‏اللَّهِ، اَتَأْذَنُ لى اَنْ اَكُونَ مَعَكُمْ تَحْتَ الْكِساءِ ، قالَ : وَ عَلَيْكِ السَّلامُ يا بِنْتى وَ بِضْعَتى ، قَدْ اَذِنْتُ لَكِ ، فَدَخَلْتُ تَحْتَ الْكِساءِ ، فَلَمَّا اكْتَمَلْنا جميعاً تَحْتَ الْكِساءِ اَخَذَ اَبى رَسُولُ ‏اللَّهِ بِطَرَفَىِ الْكِساءِ وَاَوْمَىءَ بِيَدِهِ الْيُمْنى اِلَى السَّماءِ ، وَ قالَ: اَللَّهُمَّ اِنَّ هؤُلاءِ اَهْلُ بَيْتى وَ خاصَّتى وَ حامَّتى ، لَحْمُهُمْ لَحْمى وَ دَمُهُمْ دَمى ، يُؤْلِمُنى ما يُؤْلِمُهُمْ وَ يَحْزُنُنى ما يَحْزُنُهُمْ ، اَنَا حَرْبُ لِمَنْ حارَبَهُمْ وَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَهُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُمْ وَ مُحِبٌّ لِمَنْ اَحَبَّهُمْ، اِنَّهُمْ مِنّى وَ اَنَا مِنْهُمْ، فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَ بَرَكاتِكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ غُفْرانَكَ وَ رِضْوانَكَ عَلَىَّ وَ عَلَيْهِمْ وَ اَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهيراً، فَقالَ اللَّهَ عزَّ وَ جَلَّ : يا مَلائِكَتى وَ يا سُكَّانَ سَمواتى اِنّى ما خَلَقْتُ سَماءً مَبْنِيَّةً ، وَ لا اَرْضاً مَدْحِيَّةً ، وَ لا قَمَراً مُنيراً ، وَ لا شَمْساً مُضيئَةً ، وَ لا فَلَكاً يَدُورَ ، وَ لا فُلْكاً يَسْرى ، اِلَّا فى مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الْخَمْسَةِ ، اَلَّذينَهُمْ تَحْتَ الْكِساءِ ، فَقالَ الْأَمينُ جَبْرائيلُ : يا رَبِّ وَ مَنْ تَحْتَ الْكِساءِ، فَقالَ اللَّهُ عزَّ وَ جَلَّ : هُمْ اَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَعْدِنُ الرِّسالَةِ، وَ هُمْ فاطِمَةُ وَ اَبُوها ، وَ بَعْلِها وَ بَنُوها ، فَقالَ جَبْرائيلُ : يا رَبِّ اَتَأْذَنُ لى اَنْ اَهْبِطَ اِلَى الْأَرْضِ لِأَكُونَ مَعَهُمْ سادِساً ، فَقالَ اللَّهُ : نَعَمْ ، قَدْ اَذِنْتُ لَكَ ، فَهَبَطَ الْأَمينُ جَبْرائيلُ ، وَ قالَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ‏اللَّهِ، اَلْعَلِىُّ الْأَعْلى يُقْرِئُكَ السَّلامَ ، وَ يَخُصُّكَ بَالتَّحِيَّةِ وَ الْإِكرامِ ، وَ يَقُولُ لَكَ : وَ عِزَّتى وَ جَلالى اِنّى ما خَلَقْتُ سَماءً مَبْنِيَّةً، وَ لا اَرْضاً مَدْحِيَّةً ، وَ لا قَمَراً مُنيراً ، وَ لا شَمْساً مُضيئَةً ، وَ لا فَلَكاً يَدُورُ ، وَ لا بَحْراً يَجْرى ، وَ لا فُلْكاً يَسْرى ، اِلَّا لِأَجْلِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ، وَ قَدْ اَذِنَ  لى  اَنْ اَدْخُلَ مَعَكُمْ ، فَهَلْ تَأْذَنُ لى يا رَسُولَ‏ اللَّهِ ، فَقالَ رَسُولَ ‏اللَّهِ: وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا اَمينَ وَحْىِ‏اللَّهِ ، نَعَمْ ، قَدْ اَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلَ جَبْرَئيلُ مَعَنا تَحْتَ الْكِساءِ ، فَقالَ جَبْرائيلُ لَأَبى : اِنَّ اللَّهَ قَدْ اَوْحى اِلَيْكُمْ يَقُولُ: اِنَّما يُريدُ اللَّهُ  لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ، فَقالَ عَلِىٌّ لِأَبى : يا رَسُولَ‏اللَّهِ ، اَخْبِرْنى ما لِجُلوُسِنا هذَا تَحْتَ الْكِساءِ مِنَ الْفَضْلِ عِنْدَاللَّهِ ، فَقالَ النَّبِىُّ: وَالَّذى بَعَثَنى بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، وَاصْطَفانى بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا فى مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلٍ اَهْلِ الْأَرْضِ وَ فيهِ جَمْعٌ مِنْ شيعَتِنا وَ مُحِبّينا ، اِلَّا وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةُ ، وَ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ ، وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُمْ اِلى اَنْ يَتَفَرَّقُوا ، فَقالَ عَلِىٌّ : اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَ فازَ شيعَتُنا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، فَقالَ أَبى ثانِياً : يا عَلِىُّ وَالَّذى بَعَثَنى بِالْحَقِّ نَبِيّاً ، وَاصْطَفانى بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً ، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا فى مَحْفِلٍ مِنْ مَحافِلِ اَهْلِ الْأَرْضِ ، وَ فيهِ جَمْعٌ مِنْ شيعَتِنا وَ مُحِبّينا ، وَ فيهِمْ مَهْمِّومٌ اِلَّا وَ فَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ، وَ لا مَغْمُومٌ اِلَّا وَ كَشَفَ اللَّهُ غَمَّهُ ، وَ لا طالِبُ حاجَةٍ اِلَّا وَ قَضَى اللَّهُ حاجَتَهُ ، فَقالَ عَلِىٌّ : اِذاً وَاللَّهِ فُزْنا وَ سُعِدْنا ، وَ كَذلِكَ شيعَتُنا فازُوا وَ سُعِدُوا فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ.

دعا برای ختم مجلس

اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّل فَرَجَهُم.

اَللّهُمَّ اِنّانسئَلُکَ وَنَدعُوکَ ونَتَقَرَّبُ اِلِیکَ بِمُحَمَّدٍ وَعَلِیٍّ وَفاطمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَینِ وَتِسعَةَ اولادِهِ المَعصومِینَ یااَللّهُ،یااَللّهُ، یااَللّهُ،یااَللّهُ،یااَللّهُ، یااَللّهُ، یااَللّهُ، یااَللّهُ یااَللّهُ یااَللّه، یَا حَمِیدُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ یَا عَالِیُ بِحَقِّ عَلِیٍّ یَا فَاطِرُ بِحَقِّ فَاطِمَةَ یَا مُحْسِنُ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ مِنْکَ‏ الْإِحْسَان.

قسمتی ازدعای افتتاح: اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِیّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَیِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ یا رَبَّ الْعَالَمِینَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِی إِلَى كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِینِكَ اِسْتَخْلِفْهُ فِی الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِ مَكِّنْ لَهُ دِینَهُ الَّذِی ارْتَضَیتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْنًا یَعْبُدُكَ لا یُشْرِكُ بِكَ شَیئًا. اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْرًاً عَزِیزًاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحًاً یسِیرًاً وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِیرًا اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِینَكَ وَ سُنَّةَ نَبِیِّكَ حَتَّى لا یَسْتَخْفِیَ بِشَیءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیكَ فِی دَوْلَةٍ كَرِیمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِیهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِیلِكَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ . اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ كَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ یَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَیِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُكَّ بِهِ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِیدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْیا وَ الآخِرَةِ آمَالَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا یا خَیرَ الْمَسْئُولِینَ وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِینَ اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَیظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِی مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَیكَ فَقْدَ نَبِیِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ غَیبَةَ وَلِیِّنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَینَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِیةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِكَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.

إِلَهِى بِحَقِّ مَنْ نَاجَاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ دَعَاكَ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغَنَاءِ وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِینَ  وَ الْمُؤْمِنَاتِ  بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى أَحْیاءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ [الْكَرَامَةِ] وَ عَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى غُرَبَاءِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِینَ غَانِمِینَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ.

اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا تَوْفِیقَ الطَّاعَةِ وَ بُعْدَ الْمَعْصِیةِ وَ صِدْقَ النِّیَّةِ وَ عِرْفَانَ الْحُرْمَةِ وَ أَكْرِمْنَا بِالهُدَى وَ الاسْتِقَامَةِ وَ سَدِّدْ أَلْسِنَتَنَا بِالصَّوَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ امْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْعِلْمِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ طَهِّرْ بُطُونَنَا مِنَ الْحَرَامِ وَ الشُّبْهَةِ وَ اكْفُفْ أَیدِینَا عَنِ الظُّلْمِ وَ السِّرْقَةِ وَ اغْضُضْ أَبْصَارَنَا عَنِ الْفُجُورِ وَ الْخِیانَةِ وَ اسْدُدْ أَسْمَاعَنَا عَنِ اللَّغْوِ وَ الْغِیبَةِ وَ تَفَضَّلْ عَلَى عُلَمَائِنَا بِالزُّهْدِ وَ النَّصِیحَةِ وَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِینَ بِالْجُهْدِ وَ الرَّغْبَةِ وَ عَلَى الْمُسْتَمِعِینَ بِالاِتِّبَاعِ وَ الْمَوْعِظَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُسْلِمِینَ بِالشِّفَاءِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى مَوْتَاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مَشَایخِنَا بِالْوَقَارِ وَ السَّكِینَةِ وَ عَلَى الشَّبَابِ بِالْإِنَابَةِ وَ التَّوْبَةِ وَ عَلَى النِّسَاءِ بِالْحَیاءِ وَ الْعِفَّةِ وَ عَلَى الْأَغْنِیاءِ بِالتَّوَاضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَى الْفُقَرَاءِ بِالصَّبْرِ وَ الْقَنَاعَةِ وَ عَلَى الْغُزَاةِ بِالنَّصْرِ وَ الْغَلَبَةِ وَ عَلَى الْأُسَرَاءِ بِالْخَلاصِ وَ الرَّاحَةِ وَ عَلَى الْأُمَرَاءِ بِالْعَدْلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَى الرَّعِیَّةِ بِالْإِنْصَافِ وَ حُسْنِ السِّیرَةِ وَ بَارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَ الزُّوَّارِ فِى الزَّادِ وَ النَّفَقَةِ وَ اقْضِ مَا أَوْجَبْتَ عَلَیهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.

خدايا توفيق اطاعت و فرمان برى را به ما روزی فرما، خدايا دورى از معصیت و نافرمانى را به ما روزی فرما ، خدایا درستى نهاد و نیت درست را به ما روزی فرما ، خدايا شناخت واجبات و محرمات را به ما روزی فرما ، خدايا به هدايت و استقامت و پايدارى ما را گرامى دار ، خدايا زبانهای ما را به حقگوئی و راستگويى و حكمت، محکم و استوار ساز ، خدايا قلبها و دل ها و فکرها ومغزها ي ما را از علم و معرفت پُر كن ، خدايا شكمهاي ما را ازحرام و شبهه ناک پاك فرما ، خدايا دستهای ما را از ستم کردن و دزدى نمودن بازدار ، خدايا چشمهای ما را از ناپاكى و خيانت فروبند ، خدايا گوش هاي ما را از شنيدن لغو و بيهوده وغيبت ببند ، خدايا برعلمای ما«اساتید، معلّمین ، فضلاء، فقهاء، مفسرین، محدثین، نویسندگان،گویندگان» زهد وخيرخواهى را تفضّل فرما، خدايا برمتعلّمین ما«طلبه ها،دانشجویان و دانش آموزان» تلاش و شوق به درس خواندن را تفضّل فرما ، خدایا برمستمعین ما پيروى و پند آموزى را تفضّل فرما، خدايا بر مریضهای ما شفاء و راحتی را تفضّل فرما ، خدايا بر اموات ما مغفرت و رحمت را تفضّل فرما ، خدايا بر پيران ما متانت و آرامش را تفضّل فرما ، خدايا بر جوانان ما بازگشت و توبه را تفضّل فرما ، خدايا بر زنان ما حيا و پاكدامنى را تفضّل فرما ، خدايا بر اغنیاء ما تواضع و گشاده دستى را تفضّل فرما ، خدايا بر فقراء ما صبر و قناعت را تفضّل فرما ، خدايا بر رزمندگان، جنگجويان،مرزداران و مرز با نان ما «پاسداران، بسیجیان،ارتشیان،نیروهای انتظامی،و...» نصرت و پيروزى وغلبه بر دشمنان را تفضّل فرما ، خدايا بر اسيران ما آزادى از دست دشمنان و راحتى را تفضّل فرما، خدايا بر امیران ما«دولت مردان ، کارگزاران و خدمتکاران به نظام مقدس اسلامی» عدالت و دلسوزى به ملّت و زیر دستان را تفضّل فرما ، خدايا بر رعیّة و عامّه مردم انصاف و خوش رفتارى را تفضّل فرما ، خدايا به حاجيان و زائرین در زاد و توشه و خرجى ونفقه بركت عنایت فرما و توفيق ده که حج وعمره ای را که بر آنان واجب کرده ای و سفرزیارتی را که نصیب آنان کرده ای انجام داده و به خوبی و سلامتی به پایان برسانند و با صحت و سلامتی به وطن مالوف شان باز گردند ، به فضل ورحمتت اى مهربان ترين مهربانان.

سفارش به خواندن نماز شب، زیارت جامعه، زیارت عاشورا

مؤلف مفاتیح الجنان گويد : سيد احمد بن سيد هاشم بن سيد حسن موسوى رشتى تاجر ساكن رشت أيده الله ... گفت در سنه هزار و دويست و هشتاد به اراده حج بيت الله الحرام از دار المرز رشت آمدم به تبريز و در خانه حاجى صفر على تاجر تبريزى معروف منزل كردم چون قافله نبود متحير ماندم تا آنكه حاجى جبار جلودار سدهى اصفهانى بار برداشت به جهت طرابوزن تنها از او مالى كرايه كردم و رفتم چون به منزل اول رسيديم سه نفر ديگر به تحريص حاجى صفر على به من ملحق شدند يكى حاجى ملا باقر تبريزى حجه فروش معروف علماء و حاجى سيد حسين تاجر تبريزى و حاجى على نامى كه خدمت مى‏كرد پس به اتفاق روانه شديم تا رسيديم به ارزنة الروم و از آنجا عازم طربوزن و در يكى از منازل ما بين اين دو شهر حاجى جبار جلودار به نزد ما آمد و گفت اين منزل كه در پيش داريم مخوف است قدرى زود بار كنيد كه بهمراه قافله باشيد چون در ساير منازل غالبا از عقب قافله بفاصله مى‏رفتيم پس ما هم تخمينا دو ساعت و نيم يا سه به صبح مانده به اتفاق حركت كرديم بقدر نيم يا سه ربع فرسخ از منزل خود دور شده بوديم كه هوا تاريك شد و برف مشغول باريدن شد به طورى كه رفقا هر كدام سر خود را پوشانيده تند راندند من نيز آنچه كردم كه با آنها بروم ممكن نشد تا آنكه آنها رفتند من تنها ماندم پس از اسب پياده شده در كنار راه نشستم و به غايت مضطرب بودم چون قريب ششصد تومان براى مخارج راه همراه داشتم بعد از تامل و تفكر بنا بر اين گذاشتم كه در همين موضع بمانم تا فجر طالع شود به آن منزل كه از آنجا بيرون آمديم مراجعت كنم و از آنجا چند نفر مستحفظ به همراه برداشته به قافله ملحق شوم در آن حال در مقابل خود باغى ديدم و در آن باغ باغبانى كه در دست بيلى داشت كه بر درختان مى‏زد كه برف از آنها بريزد پس پيش آمد به مقدار فاصله كمى ايستاد و فرمود تو كيستى عرض كردم رفقا رفتند و من ماندم راه را نمى‏دانم گم كرده‏ام فرمود به زبان فارسى نافله بخوان تا راه را پيدا كنى من مشغول نافله شدم بعد از فراغ از تهجد باز آمد و فرمود نرفتى گفتم و الله راه را نمى‏دانم فرمود جامعه بخوان من جامعه را حفظ نداشتم و تا كنون حفظ ندارم با آنكه مكرر به زيارت عتبات مشرف شدم پس از جاى برخاستم و جامعه را بالتمام از حفظ خواندم باز نمايان شد فرمود نرفتى هستى مرا بى‏اختيار گريه گرفت گفتم هستم راه را نمى‏دانم فرمود عاشورا بخوان و عاشورا را نيز حفظ نداشتم و تا كنون ندارم پس برخاستم و مشغول زيارت عاشورا شدم از حفظ تا آنكه تمام لعن و سلام و دعاى علقمه را خواندم ديدم باز آمد و فرمود نرفتى هستى گفتم نه هستم تا صبح فرمود من حال ترا به قافله مى‏رسانم پس رفت و بر الاغى سوار شد و بيل خود را به دوش گرفت و فرمود به رديف من بر الاغ سوار شو سوار شدم پس عنان اسب خود را كشيدم تمكين نكرد و حركت ننمود فرمود جلو اسب را به من ده دادم پس بيل را به دوش چپ گذاشت و عنان اسب را به دست راست گرفت و به راه افتاد اسب در نهايت تمكين متابعت كرد پس دست خود را بر زانوى من گذاشت و فرمود شما چرا نافله نمى‏خوانيد نافله نافله نافله سه مرتبه فرمود و باز فرمود شما چرا عاشورا نمى‏خوانيد عاشورا عاشورا عاشورا سه مرتبه و بعد فرمود شما چرا جامعه نمى‏خوانيد جامعه جامعه جامعه و در وقت طى مسافت به نحو استداره سير مى‏نمود يكدفعه برگشت و فرمود آن است رفقاى شما كه در لب نهر آبى فرود آمده مشغول وضو به جهت نماز صبح بودند پس من از الاغ پايين آمدم كه سوار اسب خود شوم و نتوانستم پس آن جناب پياده شد و بيل را در برف فرو كرد و مرا سوار كرد و سر اسب را به سمت رفقا برگردانيد من در آن حال به خيال افتادم كه اين شخص كى بود كه به زبان فارسى حرف مى‏زد و حال آنكه زبانى جز تركى و مذهبى غالبا جز عيسوى در آن حدود نبود و چگونه به اين سرعت مرا به رفقاى خود رساند پس در عقب خود نظر كردم احدى را نديدم و از او آثارى پيدا نكردم پس به رفقاى خود ملحق شدم . [تلخیص ازکتاب مفاتیح الجنان]

 

کتابهای چاپ شده از تهیّه کننده این کتاب:

 

مبانی اسلام«شرح حدیث بُنِی الْإِسْلَامُ على خَمْسٍ از امام باقرعلیه السّلام» ، بانوان وجامعه امروز«شرح حدیث کَیفَ بِکُم إذا فَسَدَت نِساؤُکُم» ، قصّه های قرآنی«شرح حال مختصر پیامبران درآیات قرآنی» ، مردان و زنان بافضیلت «شرح آیه 35 سوره احزاب» ، هفت پایه اسلام«شرح حدیث شریف قَواعِدُ الإسلامِ سَبعَةٌ ازامام علی علیه السّلام» ، چهارپایه دین ودنیا«شرح حدیث قِوَامُ الدِّینِ وَالدُّنْیا بِأَرْبَعَةٍ از امام علی علیه السّلام» ،  شرح حدیث شریف سلسلة الذّهب از امام رضا علیه السلام درباب توحید وامامت و... ، ذکرخدا«دعاهای مورد نیاز مؤمنین درطول هفته» مکالمات عربی ، صرف افعال ، شهررمضان«درباب اعمال ودعاهای ماه مبارک رمضان» ، حدیث زیارت ، کتاب مختصردعاهای ماه رجب،شعبان ورمضان ، ، تعقیبات نمازهای یومیه ، زیارتنامه امام رضاعلیه السلام ، روضه های محرم وصفر ،  همراه زائرین عتبات عالیات،  همراه زائرین مشهد الرضاعلیه السّلام ، همراه زائرین حضرت معصومه،شاه عبدالعظیم وشاه چراغ علیهم السلام، همراه زائرین مکه ومدینه«برای آشنائی زائرین با عربستان، مکه، مدینه ومختصرمناسک حج وعمره» ، مجموعه اشعارباقری ، پرسشهاوپاسخهای حقوقی ، مواعظ حسنه ، چنته حکایات باقری ، کشکول حکایات باقری، کشکول اشعار باقری، کشکول مواعظ باقری ، کشکول مدایح ومراثی باقری ، کشکول ضرب المثلها ، بزرگان علم ودین ، مردان وزنان با فضیلت ، آداب اسلامی ، وظایف انسانی ، توصیه های اخلاقی ، احادیث مناسبتها ، مقالات تاریخی ایران وجهان ، شرح حدیث عبدالعظیم حسنی از امام رضاعلیه السلام ، شرح دعای اَلّلهُمَّ ارزُقنا تَوفیقَ الطّاعَة ، توضیح الحِکَم «شرح وتوضیح480 حکمت نهج البلاغه با 480 عنوان اعتقادی، اخلاقی و اجتماعی» ، طب المعصومین استاد آیة الله ضیائی ، پنج دعای مجالس .

تهیّه ، تنظیم ، ویرایش ، تنظیم صفحات ، فهرستنگاری ، طرح جلد و چاپ کتاب ، توسّط مؤلّف حجّة الاسلام سید محمّد باقری پور در مؤسّسه فرهنگی هدایت مشهد مقدّس انجام شده است.

سیدمحمّد باقری پور :

مدیر سایت هدایت : «www.hedayat.tv»

ایمیل : «hodarayaneh@gmail.com» ،

تلفن همراه : «09155819230»

پروفایل مؤلّف کتاب : در سایت هدایت موجوداست